جامعة الإسكندرية
معلومات عن جامعة الإسكندرية
تقع مدينة الإسكندرية وجامعتها شمال مصر وعلى ضفاف البحر المتوسط ويوجد لها فروع اخرى خارج نطاق الاسكندرية مثل "جامعة الاسكندرية فرع مطروح"، وايضا فرع اخر للجامعه في جوبا عاصمة ولاية جنوب السودان، وفرع اخر في إنجامينا عاصمة جمهوريه تشاد، وتعد الجامعه الثانية في مصر من حيث النشأة.
ويتكون الحرم الجامعي من مجمع طبى , مجمع العلوم الانسانية والاجتماعية ,مجمع علوم وزراعة و الهندسة , المعاهد البحثية , الطب البيطري , زراعة سابا باشا , تربية نوعية و رياض أطفال , تمريض تربية رياضية بنين , تربية رياضية بنات , مجمع تشاد , مجمع جنوب السودان , مجمع فرع مطروح.
أبرز الخريجين من جامعة الاسكندرية
- العالم الدكتور/ أحمد زويل (كلية العلوم – 1967) – والحاصل على جائزة نوبل في الكمياء.
- فاروق حسني – (كلية الفنون جميلة) – وزير الثقافة المصري سابقًا
- زاهي حواس (كلية الآداب) عالم آثار مصري ورئيس المجلس الأعلي للآثار.
- خليل الوزير أبو جهاد قائد ومناضل فلسطيني.
- عبد العزيز الرنتيسي (كلية الطب – 1972) – القيادي السابق بحركة حماس الفلسطينية.
السكن والمعيشة
وتعتبر الاسكندرية العاصمه الثانية لمصر وتقع على ساحل البحر المتوسط وكانت تعتبر قديماً العاصمة الأولى للبلاد قبل القاهرة.
يوجد في مدينة الاسكندرية اكبر موانئ لمصر وهما: “ميناء الإسكندرية والدخيله”، وتتميز الاسكندرية بالشواطئ الخلابة والكورنيش.كما انها تتميز بالمعالم السياحيه الجميله والتي تميل إلى الطراز الروماني، ويوجد بها ايضا مكتبة الإسكندريه العملاقة وقلعة قايتباي وعامود السواري وغيرها من المعالم الأثرية التي تجذب اهتمام مُحبي التاريخ والآثار.
تكلفة المعيشه في المدينة الساحليه تعتبر مقاربة لتكاليف المعيشه في القاهرة العاصمة والسكن المتنوع يتيح للوافد الخيارات وفقًا لحالته الإجتماعية، الإجتماعية، فيتراوح سعر السكن الفندقي ما بين 20: 100 دولار في الليلة الواحدة.
أما السكن الطلابي الجامعي ويعد الأرخص على الأطلاق فتكلفته الشهرية لا تتعدى 16 دولار لكنه مقيد بشرط أن يكون الوافد ممنوح منحة تبادل ثقافي خاصة بجامعة الاسكندرية وتظل الخيارات الاقل كلفة متاحة وآمنة نظراً للحالة الأمنية التي تنعم بها العاصمة وضواحيها، فالسكن الطلابي المشترك الخاص متاح عبر الدور والجمعيات وبإشراف وزارة التضامن.
- ثم تأتي الوحدات السكنية المستقلة وتبلغ تكلفتها ما بين 200:250 دولار شهريا للوحدة كاملة
- 20 دولار يوميًا وربما أقل تكفي المعيشة في العاصمة
عن مصر:
الجامعة ذات التاريخ المشرق والجغرافيا المتميزة جامعة العاصمة قاهرة المعز وقبلة الدارسين على مر العصور، شعاع نور الشرق وقبلة قادته وحاضنة زعماءه ومثقفيه.
لماذا الدراسة بجامعة القاهرة:
السكان
فوق أرضها يعيش فوق الملايين المئة من المصرين ومئات الآلاف من الوافدين الناهلين من بحور علومها، وأضعافهم حوتهم جدرانها أتوها فارين فعاشوا تحت سمائها حياة المواطنين، لهم من الحقوق ما لهم وعليهم ما على أهلها ، مناخها أشبه بالحدائق الغناء فهواءها نسيم لا بالحارة ولا الباردة.
لماذا مصر؟
تعد مصر القبلة الأولى للدارسين في وطننا العربي، وذلك لعراقة تاريخها التعليمي المشرق فكانت جامعتها الأولى في المنطقة العربية، فمصر بها سبعة وعشرون جامعة حكومية ذات ترتيب متقدم إقليميًا وعالميًا، فضلاً عن الجامعات الخاصة، فمصر تحمل إرثًا تعليميا بجانب إرثها الحضاري، وجودة الخدمة التعليمية التي تقدمها، فبين جدران جامعتها ترعرع الكثير من القادة والزعماء والمفكرين والعلماء، أسباب عدة جعلت من مصر مقصداً لطلاب العلوم والفنون، ومنها:
- الحصول على شهادة علمية من الجامعات المصرية معترف بها إقليميًا ودوليًا
- انخفاض تكاليف الدراسة في مصر مقارنة بدول أخرى مثل تركيا وروسيا وأمريكا.
- الموقع الجغرافي لمصر والقريب من الدول العربية فما يفصل مصر عن الخليج العربي البحر الأحمر فقط وعن الشام حدود برية.
- سهولة التنقل بين المدن المصرية فقد شهدت مصر في السنوات القليلة الماضية طفرة في الطرق والنقل والمواصلات مما سهل حركة الزائر.
- تقارب الثقافات العربية وتشابك نسيجها وإتفاق اللغة والدين فالكل ينهل من معين واحد.
- انخفاض تكاليف المعيشة مقارنة بالدول الأخرى، وملائمتها لكل الفئات المجتمعية الراغبة في الدراسة.
- الطفرة الأمنية والإستقرار الذي تنعم به مصر.
- شعبها المضياف والمحب لكل ما هو عربي.
- العادات والتقاليد ووفرة أماكن التنزه والترفية للعطلات.
- تاريخ جامعتها العريق فتعد جامعة الأزهر الثالثة من حيث النشأة عالميًا، وجامعة القاهرة الثانية في المنطقة بعد أن وضع نواتها الأولى محمد على في القرن الثامن عشر.
- التوأمات والشراكات التي أجرتها الجامعات المصرية مع الجامعات المصرية، توأمة جامعة المنصورة مع جامعة مانشيستر الأنكليزية، والسيبربون الفرنسية.
- اعتبار العالم القاهرة منبر الشرق ووضح ذلك جليًا في بدايات الألفية وخطاب باراك أوباما للشرق من منصة الجامعة العريقة (القاهرة).
شروط الدراسة في مصر للأجانب:
تختلف شروط الدراسة في مصر تبعاً لجنسية الطالب، مكان اقامته وكذلك الجامعة التي يريد الدراسة فيها، ولكن بشكل عام الشروط التالية هي الأهم عند التقديم للجامعات المصرية :
- الحد الأدنى للقبول في الكليات الخاصة للوافدين 65% للكليات العلمية، 55% للكليات النظرية.
- التسجيل يتم على مرحلتين:
- مرحلة المفاضلة والقبول المبدئي: عن طريق موقع الإدارة العامة للوافدين في مصر وإرسال صورة الشهادة الثانوية وجواز السفر، وتحديد 10 رغبات.
- مرحلة التسجيل: بعد ظهور القبول على موقع الوافدين يجب استكمال الأوراق الأصلية وتصديقها (شهادة ثانوية، شهادة الميلاد، خطاب لا مانع من السفارة، 4 صور شخصية ) وإرسالها للجامعة التي تم قبول الطالب بها.